ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية الاحد أن الارتباك لحقيقى بالنسبة للحكومة اليابانية بعد الزلزال المدمر الذى ضرب البلاد اول امس الجمعة لايتمثل الى حد كبير فى طبيعة الحادث ولكن فى حقيقة انه تم تحذيرها منذ فترة طويلة بشأن المخاطر التى تواجهها فى بناء مفاعلات نووية فى
مناطق ذات نشاط زلزالى مكثف .
واضافت الصحيفة فى تقرير اوردته فى موقعها الالكترونى أن عالم الزلازل ايشيباشى كاتسوهيكو اعلن قبل عدة سنوات بصفة محددة أن حادثا من هذا القبيل مرجح حدوثه وقال فى عام 2007 إن مفاعلات الطاقة النووية فى اليابان لديها قابلية اساسية للتعرض للخطر الناتج عن الزلازل المدمرة فيما لم تهتم الحكومة وقطاع صناعة
الطاقة والمجتمع الاكاديمى بالشكل الملائم بالمخاطر المحتملة التى تشكلها الزلازل المدمرة.
واضافت الصحيفة فى تقرير اوردته فى موقعها الالكترونى أن عالم الزلازل ايشيباشى كاتسوهيكو اعلن قبل عدة سنوات بصفة محددة أن حادثا من هذا القبيل مرجح حدوثه وقال فى عام 2007 إن مفاعلات الطاقة النووية فى اليابان لديها قابلية اساسية للتعرض للخطر الناتج عن الزلازل المدمرة فيما لم تهتم الحكومة وقطاع صناعة
الطاقة والمجتمع الاكاديمى بالشكل الملائم بالمخاطر المحتملة التى تشكلها الزلازل المدمرة.
واشارت الصحيفة الى أن كاتسوهيكو وهو استاذ فى السلامة الحضرية بجامعة كوبى القى الضوء على ثلاثة حوادث بمفاعلات فى الفترة مابين عامى 2005 و2007 , وأن المفاعلات الذرية فى اواجاوا وشيكا وكاشيوازاكى - كاريوا تعرضت جميعها لزلازل اثارت هزات ارضية اقوى من تلك التى صمم المفاعل به للبقاء.
وتابعت الصحيفة أنه فى حالة الحادث فى مفاعل كاشيوازاكى فى شمال اليابان اشعل زلزال بلغت قوته 8ر6 درجة فى 16 يوليو 2007 حريقا اندلع لمدة ساعتين وسمح لمياه مشعة للتسرب من المفاعل الا أنه لم يتم اتخاذ عمل فى اعقاب اى من تلك الحوادث رغم تحذير كاتسوهيكو فى الوقت الذى تعانى فيه المفاعلات من تدفقات مميتة فى تصميمها.
وتابعت الصحيفة أنه فى حالة الحادث فى مفاعل كاشيوازاكى فى شمال اليابان اشعل زلزال بلغت قوته 8ر6 درجة فى 16 يوليو 2007 حريقا اندلع لمدة ساعتين وسمح لمياه مشعة للتسرب من المفاعل الا أنه لم يتم اتخاذ عمل فى اعقاب اى من تلك الحوادث رغم تحذير كاتسوهيكو فى الوقت الذى تعانى فيه المفاعلات من تدفقات مميتة فى تصميمها.
وقالت الصحيفة إن اليابان هى ثالث اكبر مستخدم للطاقة النووية فى العالم مع 53 مفاعل نووى توفر 5ر34 % من كهربائها , وأن ثمة خطط لزيادة انتاج الطاقة ليصل ذلك الى 50% بحلول عام 2030.
ونقلت الصحيفة عن كاتسوهيكو قوله إن اليابان بدأت فى بناء نظامها للطاقة الذرية قبل 40 عاما عندما كان النشاط الزلزالى فى البلاد منخفضا بالمقارنة , واثر ذلك على تصميمات المفاعلات التى لم تتخذ معايير قوية بشكل كاف حسبما جادل عالم الزلازل.
وقالت الصحيفة إن الوكالة الدولية للطاقة الذرية اعلنت انها تسعى حاليا بشكل ملح للحصول على تفاصيل مايحدث فى مفاعل فوكوشيما النووى , وأن باقى دول العالم ومن بينها بريطانيا التى تعد خطط توسع نووى مهمة سوف تراقب عن كثب ماستكشف عنه الوكالة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق