ثورة 25 يناير.. ثورة الحرية

ثورة 25 يناير.. ثورة الحرية
ثورة 25 يناير.. ثورة الحرية

الجمعة، 18 مارس 2011

مطلوب تكثيف التواجد الأمني.. وتوظيف اللجان الشعبية



لا يمكن الاستغناء عن الشرطة لاحلال الامنلا يمكن الاستغناء عن الشرطة لاحلال الامن

حتى لا يحكم الشارع قانون البلطجة

على الرغم مما أُثير حول جهاز الشرطة ي الأيام الماضية إلا أنه لا يمكن الاستغناء عنه بأي حال من الأحوال، لأنه هو الجهة الوحيدة القادرة على توفير الأمن وتحقيق الأمان في المجتمع، وخاصة بعد تزايد معدل حوادث السرقة والاعتداءات في هذه الأيام .
دكتورة مها جعفر - تمتلك معمل للتحاليل بمنطقة الجيزة- قالت ان معملها تعرض للسرقة مرتين متتاليتين خلال الايام الماضية ، اولهما كانت يوم عطلة حيث اقتحم اللصوص المعمل وسرقوا مبلغا من المال، ثم بعد يومين جاءت سيدتان لعمل تحاليل وفجأة اعتدت احداهن على الفتاة التى كانت تقوم بعمل التحليل بالضرب وقاموا بسرقة المعمل.
واضافت جعفر أنها بعد السرقة الاولى اتصلت بشرطة النجدة عدة مرات ولكن دون جدوى، وبعد السرقة الثانية قامت بعمل محضر فى القسم ولكن بلا فائدة.
وتساءلت دكتورة مها جعفر عن اسباب ذلك الانفلات الأمنى وتحديدا عن تفسيراً لموقف الشرطة ،وقالت"هل الشرطة تتعمد التغيب حتى نعرف قيمتها؟ ام ذلك الغياب يحدث كى نقول للثورة كفى لانريد مزيداً من المطالب ؟ ام ان الشرطة بالفعل متخوفة من الشعب!؟".
فيما روت هدى عمر، ربة منزل بمنطقة المهندسين، حادث السرقة الذي تعرضت له عندما انتحل أحد اللصوص شخصية كشاف عداد الكهرباء، وإذا بها تفيق من إغماءتها، لتجد نفسها ملقاة على الارض والشقة مسروقة بالكامل."
أما س. ص.، ربة منزل، فتحكي كيف انها كانت تقود سيارتها في إحدى شوارع المهندسين ،في السادسة مساءً، ثم فوجئت بمن يلقى بيضا على زجاج سيارتها الأمامي، فلما توقفت لصعوبة الرؤية وجدت شخصين يشهران السلاح فى وجهها، وفي لحظة واحدة إستوليا على سيارتها وحقيبتها.

عودة 70% من قوات الشرطة

من جهته أكد الخبير الامنى اللواء فؤاد علام ان الامن سيعود للشوارع بالتدريج خلال الايام المقبلة ، مشيرا الى ان بعض الحوادث التى تعرض لها ضباط الشرطة جعلتهم متباطئين في العودة الى اداء مهامهم .
وقال" 70% من القوات عادت الى الشوارع واتوقع عودة النسبة الباقية فى القريب العاجل".
و أوضح علام انه لابد من زيادة التواجد الامنى والدوريات الراكبة بالشوارع والطريق الدائرى لارهاب تلك العناصر الاجرامية، داعيا الى عودة اللجان الشعبية التى قام بها شباب ثورة 25 يناير على الاقل خلال الفترة المسائية حتى تهدأ الاوضاع ويستطيع ضباط الشرطة تأدية مهامهم بدون وجود أية معوقات.

اتهام الاعلام


أما العميد محمد هلال فقد طالب بتفعيل دور اللجان الشعبية التي اثبتت جدواها أثناء فترة الثورة، ولكنه يرى أن يتم ذلك عن طريق منظمات المجتمع المدني التي تستطيع خلق فرص عمل للشباب في مجال الحماية الامنية تحت اشراف ضباط الشرطة في مجالات الحماية والمراقبة الامنية بالشوارع.
و أوضح هلال ان زيادة اعداد البلطجية وراء زيادة الانفلات الامني، وقال" لا اعني بهؤلاء البلطجية المجرمين الهاربين من السجون فقط، بل الكثيرين ممن استغلوا قلة اعداد الضباط ليشكلوا فرقاً للبلطجة بالشوارع."
من جانبه، قال المقدم وليد زيدان ان اعداد ضباط الشرطة الذين عادوا للخدمة مازالت قليلة، ويكفي أن نعرف أن من تداعيات الأحداث الأخيرة أن ثلاثة آلاف ضابط تقدموا باستقالاتهم، في الوقت الذي طلب فيه ثلاثة الاف طالب الانسحاب من كلية الشرطة (الدفعة الواحدة قوامها 4500 ضابط).
وأضاف وليد ان العلاقة بين ضابط الشرطة والمواطن يجب ان يكون اساسها الاحترام المتبادل ، متهما وسائل الاعلام بزيادة الاحتقان بين الجانبين بعدم الإلتزام بالحقائق، مطالبا وسائل الإعلام بمختلف أشكالها بالعمل على إعادة بناء الثقة بين الشرطة والمواطنين.
طلبات ووقائع ووجهات نظر نضعها بين أيدي المسئولين والقائمين على الأمر وصناع القرار لإتخاذ ما يجب من قرارات وأعمال يكون من شأنها إعادة الأمن والأمان والطمأنينة للشارع المصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق