ثورة 25 يناير.. ثورة الحرية

ثورة 25 يناير.. ثورة الحرية
ثورة 25 يناير.. ثورة الحرية

الأحد، 20 مارس 2011

اليابان توقف تشغيل مجمع نووي بعد تجاوزالاشعاع للحد العادى


محطة فوكوشيما داييتشي اليابانية النووية
محطة فوكوشيما داييتشي اليابانية النووية

ارتفاع عدد القتلى الى 8133 شخصا


رجح أمين عام مجلس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة
 اليابانية يوكيو ايدانو الأحد أن يتم وقف تشغيل مجمع الطاقة النووية دايتشى فوكوشيما ، وذلك لتسببه في العديد من المشاكل الخطيرة منذ الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد وموجات تسونامى التي تلته في شمال شرق اليابان .
فقد أعلنت وزارة الصحة اليابانية أنه تم رصد " ايودين مشع " يتجاوز المعيار المحدد لليابان فى المياه التى تأتى عبر الشبكات فى بلدة كاواماتا بمقاطعة فوكوشيما الخميس الماضى ، وذلك بسبب الأزمة
النووية فى مجمع دياتشى فوكوشيما للطاقة النووية .
وأشارت إلى أنه تم رصد كميات من الايودين المشع فى مياه الصنبور فى طوكيو وضواحيها ومعظم المقاطعات المجاورة لفوكوشيما ، "حسبما قالت الحكومة" .

وأوضحت الوزارة أنه فى الوقت الذى وجدت فيه مواد مشعة فى مقاطعات توشيجى وجوناما ونيجاتا وشيبا وسايتامى وطوكيو ، فقد عثر أيضا على آثار مادة سيزيوم فى مياه الصنبور فى مقاطعتى توشيجى وجوناما "حسبما قالت وزارة التعليم والثقافة والرياضة والعلوم والتكنولوجيا" ، مضيفة أن المستويات لاتؤثر على صحة الانسان حتى فى حال استيعابها.

وابلغت وزارة الصحة والعمل والشئون الاجتماعية الحكومات المحلية بأنه فى حال إرتفاع مستويات المواد المشعة فى مياه الصنبور فوق المعيار المحدد يتعين على الناس الإحجام عن الشرب ، مشيرة إلى أنه ليس ثمة مشكلة مع ذلك فى الوقت الراهن فى استخدامها بصفة عادية وليس ثمة خطر على صحة الانسان .
من ناحية أخرى ، ضخت السلطات اليابانية الأحد المياه فى مجمع الوقود المستنفذ بالمفاعل الرابع بمجمع الطاقة النووية دايتشى فوكوشيما لأول مرة منذ تعطل نظام التبريد بالمفاعل عقب زلزال الأسبوع الماضى.

ونقلت وكالة كيودو اليابانية للانباء عن الشرطة قولها ان العدد الرسمي للقتلى من جراء الزلزال المدمر وموجات المد العملاقة ارتفع الى 8133 شخص في الوقت الذي مازال فيه 12272 شخصا مفقودين.
وكانت الشرطة قد قالت في وقت سابق انها تخشى ان يكون اكثر من 15 الف شخص قد قتلوا في مقاطعة مياجي وحدها في تلك الكارثة التي وقعت في 11 مارس اذار.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق