ثورة 25 يناير.. ثورة الحرية

ثورة 25 يناير.. ثورة الحرية
ثورة 25 يناير.. ثورة الحرية

الجمعة، 18 مارس 2011

أنباء عن مشاركة قطر والامارات


مجلس الامن يتبنى قرارا ضد ليبيا
مجلس الامن يتبنى قرارا ضد ليبيا

فرنسا والنرويج توجهان ضربات عسكرية ضد ليبيا خلال ساعات


أعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية فرنسوا باروان انه سيتم توجيه ضربات عسكرية ضد أهداف محددة في ليبيا خلال ساعات.
وأوضح باروان أن مشاركة قوات فرنسية في الضربات تهدف حماية السكان الليبيين وتتيح لهم الحصول على الحرية التي يتطلعون إليها وهو ما يتطلب اسقاط نظام معمر القذافى، كما أعلنت وزيرة الدفاع النرويجية جريت فاريمو ان النرويج ستشارك في العملية العسكرية الدولية.
وقال دبلوماسي في منظمة الامم المتحدة الخميس إن كلا من قطر والامارات العربية المتحدة تعتزمان الانضمام للقوات الدولية التي من المقرر أن تقصف قوات معمر القذافي في ليبيا، كما
كان رئيس وفد الجامعة العربية لدى الامم المتحدة يحيى محمصاني قد قال ان البلدين (قطر والامارات) ربما تشتركا في شن غارات.
جاء ذلك بعد موافقة مجلس الامن الدولي في اقتراع الخيمس على قرار يجيز فرض منطقة لحظر الطيران فوق ليبيا و"كل الاجراءات اللازمة" -وهو تعبير يشمل العمل العسكري- لحماية المدنيين من قوات الزعيم الليبي معمر القذافي.


ولم يحدد اروان التوقيت الفعلى أو كيفية توجيه هذه الضربات أو ضد أية أهداف، لكنه أشار الى أن هذه الضربات الجوية لا تشكل احتلالا للأراضى الليبية ولكنها عمليات عسكرية لحماية المدنيين، مؤكدا أن فرنسا كانت في طليعة القوى التي ساهمت في استصدار قرار مجلس الأمن الدولى.
ووصف باروان قرار مجلس الامن رقم 1973 الصادر مساء الخميس بشأن الموقف فى ليبيا بأنه خطوة هامة في إدارة العملية العسكرية فيها ووقف المذابح التي تجرى على يد القذافى ضد شعبه, مشيدا بالدور المهم الذي لعبه الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى في هذا الصدد.
يشار الى أن قرار مجلس الامن الخاص بليبيا صدر بتأييد عشر من الدول الخمس عشرة الاعضاء بالمجلس في حين امتنعت عن التصويت خمس دول منها الصين وروسيا والمانيا.
ولم تصوت أي دولة ضد القرار الذي تبنته فرنسا وبريطانيا ولبنان والولايات المتحدة.
من ناحيته ، قال سيف الاسلام القذافي ان ليبيا لا تخشى قرار مجلس الامن الذي سمح بتوجيه ضربات عسكرية لحماية المدنيين الليبيين وقالت الحكومة الليبية انها ستتعامل "بايجابية" مع القرار.
واتفق الرئيس الامريكي باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي على انه يتعين على ليبيا ان تتقيد فورا بقرار الامم المتحدة، وأن توقف جميع اشكال العنف ضد المدنيين.
في حين قالت المانيا الجمعة انها امتنعت عن التصويت على قرار لمجلس الامن التابع للامم المتحدة لانها ترى أخطارا ومخاطر كبيرة في تدخل عسكري ضد الزعيم الليبي معمر القذافي، وقال وزير الخارجية الالمانية جيدو فسترفيله في بيان ان القوات الالمانية لن تشارك في عملية عسكرية في ليبيا.
كما أكدت الصين الجمعة ان لديها //تحفظات جدية// على قرار للامم المتحدة يدعو الي فرض منطقة لحظر الطيران فوق ليبيا لكنها أحجمت عن عرقلة صدور القرار مراعاة لمطالب من دول عربية وافريقية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق