شيخ الأزهر والبابا شنودة
أعربا عن تمنيهما بدخول عصر جديد من الديمقراطية
أدلى الامام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب وقداسة البابا شنودة بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بصوتهما فى الاستفتاء للتعديلات الدستورية.
ووصف شيخ الأزهر إجراء الاستفتاء على التعديلات الدستورية السبت بأنه "يمثل نقلة حضارية
وديمقراطية فى مصر", ويرسى لعهد جديد يحمل المزيد من دعائم الديمقراطية والعدل
والمساواة وينقل مصر لنهضة جديدة كان الجميع ينتظرها منذ فترة طويلة.
وديمقراطية فى مصر", ويرسى لعهد جديد يحمل المزيد من دعائم الديمقراطية والعدل
والمساواة وينقل مصر لنهضة جديدة كان الجميع ينتظرها منذ فترة طويلة.
جاء ذلك فى تصريح لشيخ الأزهر عقب ادلائه بصوته بالمدرسة الفندقية بمصر الجديدة على العديلات الدستورية الجديدة.
وأعرب شيخ الأزهر عن سعادته البالغة للإقبال الكبير غير المسبوق من كل فئات الشعب للادلاء بصوته على هذه التعديلات بدون ممارسة أى ضغوط عليهم، وقال "إن هذا يدل على عصر جديد من الديمقراطية تعيشه مصر وشعبها.
وحول رأيه فى التعديلات قال الدكتور الطيب لن أتمكن من إعلان رأيى بصراحة حتى لا يتأثر به باقى المواطنين وليكون لهم كامل الحرية فى القول نعم أو لا وفق مايرون دون أى ضغوط من أحد أو تأثر من أى شخص حتى لو كان شيخ الأزهر.
من جانبه،أعرب البابا شنودة عن خالص تمنياته لاستقرار مصر ونجاح التجربة الديمقراطية الجديدة بعد ثورة 25 يناير ، مؤكدا ثقته فى القوات المسلحةالمصرية لادارتها شئون البلاد.
جاء ذلك خلال ادلاء البابا شنودة بصوته امام دائرة مدرسة محمد فريد بشبرا.
وقد رافق البابا شنودة خلال ادلائه بصوته كبار رجال الكنيسة واعضاء السكرتارية الخاصة والمجمع المقدس للكنيسة القبطية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق