ثورة 25 يناير.. ثورة الحرية

ثورة 25 يناير.. ثورة الحرية
ثورة 25 يناير.. ثورة الحرية

الخميس، 24 فبراير 2011

قارنت موقف اوباما بموقف القادة الغربيين

الرئيس الامريكي باراك اوباما

"واشنطن بوست" تنتقد تعامل الإدارة الأمريكية مع الأزمة فى ليبيا

صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية بطء الإدارة الأمريكية في التعليق على ما يحدث في ليبيا واستخدام العقيد القذافي العنف الذي وصفته بالاجرامي ضد شعبه.
واعتبرت الصحيفة - فى سياق تقرير بث على موقعها الإلكترونى "الخميس" أن القذافى الذى بات ظاهرا أنه فقد السيطرة على غالبية أنحاء ليبيا أطلق العنان لمذابحة وسفك الدماء فى العاصمة طرابلس مستخدما مرتزقة أجانب وطائرات ضد شعبه..مشيرة إلى أنه فعل مثلما فعل الرئيس العراقى السابق صدام حسين, يتخفى فى مخبأ, ويتعهد بالقتال حتى آخر قطرة دماء.
وقالت "واشنطن بوست" إن الزعيم الغربى الوحيد الذى فشل فى الحديث عن ليبيا حتى وقت متأخر من مساء "الأربعاء" كان هو الرئيس الأمريكى باراك أوباما.. مشيرة إلى أنه كل رد فعله فى الأيام الخمسة التى شهدت فظاعات وأفعالا بشعة للغاية كان بيانا باسمه عبر سكرتيره الصحفى يوم "الجمعة" الماضى كل مافيه هو الإعراب عن الأسف فى اليمن وليبيا والبحرين وأنه بعد 4 أيام من هذا البيان جاء رد آخر للادارة على تفاقم الوضع فى ليبيا وتصاعد مذابح الدماء وتضمن بيانات مدروسة ومعتدلة نوعا جاءت على لسان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون.
وأضافت:أن مسئولى الإدارة فسروا هذا الموقف الهزيل بقلق الإدارة الأمريكية على المواطنين الأمريكيين الذين تم انتشال المئات منهم بواسطة عبارة بعد ظهر "لأربعاء" وذلك لمخاوف من أن يقوم الزعيم القذافى بمهاجمة الأمريكيين أو أخذهم رهائن , لكن الصحيفة مضت تقول إن الزعماء الأوروبيين وهم فى نفس الوضع لم يمنعهم وجود الآلاف من مواطنيهم فى ليبيا من انتقاد النظام الليبى المتجسد فى القذافى بل والتحدث عن عقوبات.
وأشارت الصحيفة إلى أن أوباما يبدو أنه كان متحمسا إلى عدم تولى زمام المبادرة فى معارضة جرائم القذافى وأنه تعمد التمويه بلباقة حين قال "إنه ضرورى أن تتحدث الدول والشعوب فى العالم بصوت واحد..هذا هو محور اهتمامنا"..متساءلة أليس من الأولى أن يكون الرئيس الأمريكى أول من يعارض شرور طاغية مثل القذافى? غير أنه يبدو ليس الشخص الذى يفكر كذلك !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق