ثورة 25 يناير.. ثورة الحرية

ثورة 25 يناير.. ثورة الحرية
ثورة 25 يناير.. ثورة الحرية

الخميس، 24 فبراير 2011

عزلة اسرائيل الدولية تتزايد

سوزان رايسسوزان رايس 

"الفيتو" الـ 51 قد يكون الأخير لصالح إسرائيل

في إحصاءات مجلس الأمن وفي توثيق العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل سجل الفيتو الـ 51 الذي استخدمته الولايات المتحدة ضد مشروع قرار مناهض لاسرائيل، منها 45 في مواضيع تتعلق بالنزاع الإسرائيلي – الفلسطيني. عملياً كان هذا أشد القرارات الأميركية في استخدام الفيتو والأكثر مرارة لإسرائيل هكذا يرى الون بنكاس كاتب هذا المقال في جرية "معاريف"
ويقول: صيغة بيان الشروحات والإيضاحات لسوزان رايس، السفيرة الأميركية، كانت على نحو يجمل فيه بإسرائيل أن تفترض بأن الفيتو في هذا الموضوع لن يستخدم بعد الان، مع كل ما ينطوي عليه ذلك من معنى.
ويضيف.. صحيح أن الفلسطينيين فشلوا في الخطوة السياسية التي أصروا على تحريكها في سياق ومناخ سائل في الشرق الأوسط، إلا أن الولايات المتحدة وقفت وحيدة أمام 14 عضواً في المجلس، وهذا الوضع في عالم مفاهيم براك أوباما لا يستوي مع مبادئ السياسة الخارجية التي وضعها.
تلقت إسرائيل مرة أخرى تذكيراً بعزلتها الدولية وبتعلقها السياسي والهش - في مثل هذه المواضيع - بالولايات المتحدة.
ولما كان الحال هنا لعبة غايتها تكثيف وتشديد الشرعية الدولية للموقف الفلسطيني، فان الولايات المتحدة توضح بأنها ستستخدم الفيتو وهذا ما سيكون. لاعتبارات الحلف مع إسرائيل، والسياسة الأميركية الداخلية، والإصرار غير المفهوم من دول أعضاء حول الصيغة، التوقيت، والمنفعة السياسية الكامنة في الخطوة، تستخدم الولايات المتحدة في نهاية المطاف "الفيتو"، ليس قبل أن يطرح موظفون في الإدارة ودبلوماسيون أميركيون بصوت عال عجبهم، متسائلين لماذا يوجه الرئيس تعليماته لاستخدام "الفيتو" ضد قرار يكاد يكون كلمة بكلمة تعبيراً عن سياسته.
غير أن هذه المرة يخيل أن هذا هو الفيتو الأخير. فقد ملت الولايات المتحدة الدفاع عما تعتبره في نظرها غير قابل وغير جدير بحمايتها ورعايتها: المستوطنات.
فشروحات التصويت تشرح الولايات المتحدة بأنها عملياً وجوهرياً تتفق هي مع القرار. سياسة الاستيطان الإسرائيلية هي: "... سخيفة، غير شرعية، عائق في وجه السلام وتقوض أمن إسرائيل منذ أربعة عقود". هذا ما قالته الولايات المتحدة الأميركية، وليس جدعون ليفي.                                        

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق