ثورة 25 يناير.. ثورة الحرية

ثورة 25 يناير.. ثورة الحرية
ثورة 25 يناير.. ثورة الحرية

الجمعة، 16 سبتمبر 2011

في مثل هذا اليوم


  
  • 1982
    في مثل هذا اليوم بدأت مذبحة صبرا وشاتيلا في مخيمين للاجئين الفلسطينيين في لبنان على يد الجيش الإسرائيلي. صدر قرار المذبحة برئاسة رافايل إيتان رئيس أركان الحرب الأسرائيلى وآرييل شارون وزير الدفاع آنذاك. دخلت ثلاث فرق إلى المخيم كل منها يتكون من خمسين وأطبقت على سكان المخيم وأخذوا يقتلون المدنيين قتلاً بلا هوادة، أطفالٌ فى سن الثالثة والرابعة وُجدوا غرقى فى دمائهم , حواملُ بُقِرَت بُطونهنّ ونساءٌ تم إغتصابهن قبل قتلِهِنّ, رجال وشيوخ ذُبحوا وقُتلوا , وكل من حاول الهرب كان القتل مصيره! 48 ساعة من القتل المستمر وسماء المخيم مغطاة بنيران القنابل المضيئة .. أحكمت الآليات الإسرائيلة إغلاقَ كل مداخل النجاة إلى المخيم فلم يُسمح للصحفيين ولا وكالات الأنباء بالدخول إلا بعد انتهاء المجزرة حين استفاق العالم على مذبحة من أبشع المذابح فى تاريخ البشرية ، عدد القتلى في المذبحة لا يعرف بوضوح وتتراوح التقديرات بين 700 و3500 قتيل من الرجال والأطفال والنساء والشيوخ المدنيين العزل من السلاح.
  • 1931
    في مثل هذا اليوم اعدم عمر المختار المجاهد الليبي ولد عام 1861بقرية جنزور الشرقية شرق طبرق بليبيا،، تربى يتيما وتلقى تعليمه الأول فى القرية ثم سافر إلى الجغبوب للدراسة والتحصيل على يد كبار علماء ومشايخ السنوسية، فولاه المهدى السنوسى شيخا على زاوية القصور بالجبل الأخضر، عاش عمر المختار حرب التحرير منذ بدايتها, فعندما أعلنت إيطاليا الحرب على تركيا في 29 سبتمبر 1911 وبدأ قذف الساحل الليبي سارع إلى مراكز تجمع المجاهدين وساهم فى تأسيس حركة الجهاد، فلما انسحب الأتراك من ليبيا سنة ١٩١٢ وسيطرت القوات الإيطالية على ليبيا، دارت أعظم المعارك فى تاريخ الجهاد الليبى، وبعد الانقلاب الفاشى فى إيطاليا وترك السنوسى البلاد تولي المختار راية الجهاد واحتلت ايطاليا منطقة جغبوب لمنع طريق الإمداد على المجاهدين الذين توالت انتصاراتهم وبعد تظاهرالحاكمً العسكري لليبيا برغبته فى التفاوض مع المختار الذي واصل الجهاد ودفعت انتصاراته إيطاليا لتعيين أكثر جنرالات الجيش دموية لوأد حركة الجهاد وعلمت الحاميات الإيطالية بمكان عمر المختار فحاصروه وأسروه ونقلوه لسجن سيدى أخريبيش ببغازى، وتم الحكم بإعدامه.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق