عمرو موسى خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر حزب المصريين الأحرار
قال عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن مجرد مثول الرئيس السابق محمد حسنى مبارك أمام المحكمة خطوة تاريخية، وأن عدالة القانون والحكم العادل عليه سيكون رسالة حضارية كبرى من مصر للعالم لأن العدالة أم الحضارة، مضيفا "ننتظر أن يكون هناك حكم عادل على الرئيس السابق"، وأن كل ما حدث من مثوله أمام المحكمة ومحاكمته عمل كبير يضيف إلى تاريخ مصر، تم فى إطار قانونى بوجود قضاة جالسين على المنصة ومحامين".
وقال الأمين السابق لجامعة الدول العربية خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر حزب المصريين الأحرار" مساء أمس، الثلاثاء، ردا على سؤال لـ "اليوم السابع"، حول رؤيته للثلاثين عاما التى قضاها مبارك فى حكم مصر،: السنوات العشر الأولى كانت جيدة أو على الأقل واعدة وكانت فترة إصلاح فوضى، حيث كان هناك حالة من الالتباس فى السنوات الأولى، أما السنوات العشر الوسطى فكانت وقتها انتهاء عهد دولى وبداية عهد جديد والحرب الباردة وبداية عهد سلام، ثم كانت حرب العراق على الكويت وكل هذا أدى إلى انشغال مصر التى كان لها دور، أما السنوات العشر الأخيرة فكانت كارثية بما فيها الخمس سنوات الأخيرة التى أثير فيها موضوع التوريث، مضيفا أنه يجب أن نشير إلى أن الـ 10 سنوات الأخيرة من عهد حكم الرئيس السابق هى محصلة لتراكم كبير فى العقود السابقة كانت فيها العديد من الأخطاء.
وأضاف موسى: أعتقد أن إقناع الشعب بى كمرشح للرئاسة يكون باللقاءات المكثفة، والشعب يدرس جيدا ويتابع مواقف كل مرشح وتاريخه السياسى أو فيما يتعلق بالوضع الاقتصادى، والشعب المصرى عنده ذكاء يساعده على الاختيار والتمييز بين المرشحين.
وأشار موسى إلى أنه مع المتابعة الدولية للانتخابات البرلمانية والرئاسية فى مصر، وقال إن كلمة الرقابة بتنفرز الناس و"لكن ولم لا"، الرقابة الدولية مهمة لأن العالم يريد أن يرى هذه الانتخابات فدعه يراها "اشمعنى عايزينهم يشوفوا ميدان التحرير وعند الانتخابات لا"، ودعا منظمات المجتمع المدنى المصرية إلى مراقبة ومتابعة الانتخابات ونقل كافة تفاصيلها إلى الشعب والعالم، موضحا أن الوضع الأمنى يرفع علامات استفهام كثيرة عن إمكانية إجراء الانتخابات فى وجود جو آمن ومأمون وهل هناك استعدادات أمنية "هنشوف هذا الكلام".
ونفى موسى أنه يغازل الإخوان المسلمين فى تصريحاته، بين الحين والآخر وقال عن موقفه منهم "إن جماعة الإخوان المسلمين جزء من الواقع المصرى، ويجب احترام نتيجة الانتخابات لو نجح الإخوان المسلمين طالما جاءت بهم الديمقراطية من خلال انتخابات حرة نزيهة وعندئذ لا نستطيع حلهم"، وأضاف قائلا "الديمقراطية متقدرش تعملها على المقاس فهى تنتج مما يريده الشعب".
وأكد موسى أن هناك قوى ليست فقط حزبية ومرشحين، بل أكبر من ذلك، على حد قوله، لا تريد لعمرو موسى أن يكون رئيس مصر القادم لما ينتظرونه من طرح مصرى مختلف تماما فى كثير من الأمور والملفات، وأضاف قائلا "بشوف المقالات أندهش جدا من كم المعلومات المزورة التى تقال عنى، فواحد ادعى مثلا أن عمرو موسى لم يقرأ أى كتاب ولكنى لا أرد على ذلك، وهناك من يسبوننى سبا وممكن يقفوا أمام القضاء ولكن لن ألجأ إلى ذلك لأنهم يريدون تحويل وتشتيت انتباهى وسأمضى فى ترشحى للانتخابات.
وأضاف موسى أن هناك مرشحا مهمته الأساسية يهاجم عمرو موسى، قائلا "التهريج وصل إلى هذا الحد وأنا مش هرد لأن المرشح لمنصب رئيس الجمهورية يجب أن يكون فوق كل هذا".
وحول تنظيم المظاهرات المليونية فى الوقت الحالى والفترة القادمة، أوضح موسى أن عملية التعبير عن الرأى يجب أن تترك لها مساحة واسعة لأنها تعبير حقيقى عن مشاعر الناس وطلباتهم ومواقفهم وفى نفس الوقت يجب ألا تعطل مصالح الناس، مشيرا إلى أن المواطنين يرفعون الآن علامات استفهام حول لزوم تعطيل مصالحهم وإغلاق محلاتهم، وشدد على ضرورة أن توجد صيغة تنظم عملية التعبير عن الرأى وفى نفس الوقت تكون بطريقة سلمية ولا تتسبب فى مضايقة الناس وتعطيل مصالحهم.
وقال موسى إن لقاءه بقيادات حزب المصريين الأحرار كان لقاء جيدا ومثمرا وشرح فيه الموقف تجاه ما يحدث فى مصر فى السابق والحاضر والمستقبل، مشيرا إلى أنه استمع إلى أسئلة وحديث قيادات حزب المصريين الأحرار ووجد أن هناك تقاربا فى الأفكار والآراء والمواقف بينه وبينهم، وهو ما أكده الكاتب محمد سلماوى، عضو المكتب السياسى للحزب، مضيفا أنه تم الإشارة لقانون انتخابات مجلس الشعب الذى يخضع الآن للعديد من المناقشات والاتصالات لطرح وجهة نظر القوى السياسية والمدنية حوله، وأن هناك انتقادات واضحة للقانون وبعضها له حق.
وأوضح أن موقفه واضح من المبادئ الحاكمة للدستور التى يجب أن تكون جزءا من الدستور ولا تنفصل عنه، وهى عبارة عن نصوص تضمن احترام الدستور وتطبيقه، مضيفا أنه الآن لا توجد وثيقة للمبادئ الحاكمة وأن وجودها ليس مبررا لتأجيل وضع الدستور الجديد، مؤكدا أن الدستور هو الوثيقة الرئيسية التى تحكم القوانين المصرية وتصيغ المواقف السياسية المصرية، مؤكدا على وضعه رؤية وخططا اقتصادية لمستقبل مصر وأنه تطرق إلى الوضع الاقتصادى لمصر خلال اللقاء ووجد التوافق فى الآراء فى الناحية الاقتصادية.
وأضاف الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أن ثورة 25 يناير لم تقم من أجل رغيف الخبز ولكنها على حد قوله قامت من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية وأن تردى الأوضاع فى مصر هو الذى أدى إلى قيامها.
ورفض موسى ما وصفه أحد الصحفيين خلال المؤتمر الصحفى بأن الجامعة العربية فى عهده لم تؤد دورا مهما أثناء الهجوم الإسرائيلى على لبنان وتجاه أزمة العراق والسودان، قائلا له "أدعوك أن تقرأ جيدا السياسة التى اتبعتها الجامعة فى السنوات الماضية"، مشيرا إلى أن قضية لبنان تم حلها فى مدينة الدوحة القطرية فى إطار مبادرة الجامعة العربية وبنشاطها ودورها الكبير فى هذه القضية، أمام فى العراق فكان للجامعة دور هام فى المصالحة الوطنية بين فئات وطوائف العراق من شيعة وسنة وأكراد وغيرهم، كما لعبت دورا مهما وكبيرا فى أزمة دار فور فى السودان.
ولفت المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إلى أن الجزائر والمغرب رفضوا بناء على طلب رسمى تدخل الاتحاد الإفريقى والجامعة العربية وطلبوا تدخل الأمم المتحدة فقط، وقال "روح سفارتهم وادرس ولا تسمع للى بيشوشوا".
وذكر محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر وعضو مؤسس بحزب المصريين الأحرار، أن هذا اللقاء تم بدعوة من المكتب السياسى للحزب لعمرو موسى فى إطار لقاءات الحزب بالمرشحين لرئاسة الجمهورية، حيث التقى الحزب منذ وقت قريب الدكتور محمد البرادعى.
وقال الأمين السابق لجامعة الدول العربية خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر حزب المصريين الأحرار" مساء أمس، الثلاثاء، ردا على سؤال لـ "اليوم السابع"، حول رؤيته للثلاثين عاما التى قضاها مبارك فى حكم مصر،: السنوات العشر الأولى كانت جيدة أو على الأقل واعدة وكانت فترة إصلاح فوضى، حيث كان هناك حالة من الالتباس فى السنوات الأولى، أما السنوات العشر الوسطى فكانت وقتها انتهاء عهد دولى وبداية عهد جديد والحرب الباردة وبداية عهد سلام، ثم كانت حرب العراق على الكويت وكل هذا أدى إلى انشغال مصر التى كان لها دور، أما السنوات العشر الأخيرة فكانت كارثية بما فيها الخمس سنوات الأخيرة التى أثير فيها موضوع التوريث، مضيفا أنه يجب أن نشير إلى أن الـ 10 سنوات الأخيرة من عهد حكم الرئيس السابق هى محصلة لتراكم كبير فى العقود السابقة كانت فيها العديد من الأخطاء.
وأضاف موسى: أعتقد أن إقناع الشعب بى كمرشح للرئاسة يكون باللقاءات المكثفة، والشعب يدرس جيدا ويتابع مواقف كل مرشح وتاريخه السياسى أو فيما يتعلق بالوضع الاقتصادى، والشعب المصرى عنده ذكاء يساعده على الاختيار والتمييز بين المرشحين.
وأشار موسى إلى أنه مع المتابعة الدولية للانتخابات البرلمانية والرئاسية فى مصر، وقال إن كلمة الرقابة بتنفرز الناس و"لكن ولم لا"، الرقابة الدولية مهمة لأن العالم يريد أن يرى هذه الانتخابات فدعه يراها "اشمعنى عايزينهم يشوفوا ميدان التحرير وعند الانتخابات لا"، ودعا منظمات المجتمع المدنى المصرية إلى مراقبة ومتابعة الانتخابات ونقل كافة تفاصيلها إلى الشعب والعالم، موضحا أن الوضع الأمنى يرفع علامات استفهام كثيرة عن إمكانية إجراء الانتخابات فى وجود جو آمن ومأمون وهل هناك استعدادات أمنية "هنشوف هذا الكلام".
ونفى موسى أنه يغازل الإخوان المسلمين فى تصريحاته، بين الحين والآخر وقال عن موقفه منهم "إن جماعة الإخوان المسلمين جزء من الواقع المصرى، ويجب احترام نتيجة الانتخابات لو نجح الإخوان المسلمين طالما جاءت بهم الديمقراطية من خلال انتخابات حرة نزيهة وعندئذ لا نستطيع حلهم"، وأضاف قائلا "الديمقراطية متقدرش تعملها على المقاس فهى تنتج مما يريده الشعب".
وأكد موسى أن هناك قوى ليست فقط حزبية ومرشحين، بل أكبر من ذلك، على حد قوله، لا تريد لعمرو موسى أن يكون رئيس مصر القادم لما ينتظرونه من طرح مصرى مختلف تماما فى كثير من الأمور والملفات، وأضاف قائلا "بشوف المقالات أندهش جدا من كم المعلومات المزورة التى تقال عنى، فواحد ادعى مثلا أن عمرو موسى لم يقرأ أى كتاب ولكنى لا أرد على ذلك، وهناك من يسبوننى سبا وممكن يقفوا أمام القضاء ولكن لن ألجأ إلى ذلك لأنهم يريدون تحويل وتشتيت انتباهى وسأمضى فى ترشحى للانتخابات.
وأضاف موسى أن هناك مرشحا مهمته الأساسية يهاجم عمرو موسى، قائلا "التهريج وصل إلى هذا الحد وأنا مش هرد لأن المرشح لمنصب رئيس الجمهورية يجب أن يكون فوق كل هذا".
وحول تنظيم المظاهرات المليونية فى الوقت الحالى والفترة القادمة، أوضح موسى أن عملية التعبير عن الرأى يجب أن تترك لها مساحة واسعة لأنها تعبير حقيقى عن مشاعر الناس وطلباتهم ومواقفهم وفى نفس الوقت يجب ألا تعطل مصالح الناس، مشيرا إلى أن المواطنين يرفعون الآن علامات استفهام حول لزوم تعطيل مصالحهم وإغلاق محلاتهم، وشدد على ضرورة أن توجد صيغة تنظم عملية التعبير عن الرأى وفى نفس الوقت تكون بطريقة سلمية ولا تتسبب فى مضايقة الناس وتعطيل مصالحهم.
وقال موسى إن لقاءه بقيادات حزب المصريين الأحرار كان لقاء جيدا ومثمرا وشرح فيه الموقف تجاه ما يحدث فى مصر فى السابق والحاضر والمستقبل، مشيرا إلى أنه استمع إلى أسئلة وحديث قيادات حزب المصريين الأحرار ووجد أن هناك تقاربا فى الأفكار والآراء والمواقف بينه وبينهم، وهو ما أكده الكاتب محمد سلماوى، عضو المكتب السياسى للحزب، مضيفا أنه تم الإشارة لقانون انتخابات مجلس الشعب الذى يخضع الآن للعديد من المناقشات والاتصالات لطرح وجهة نظر القوى السياسية والمدنية حوله، وأن هناك انتقادات واضحة للقانون وبعضها له حق.
وأوضح أن موقفه واضح من المبادئ الحاكمة للدستور التى يجب أن تكون جزءا من الدستور ولا تنفصل عنه، وهى عبارة عن نصوص تضمن احترام الدستور وتطبيقه، مضيفا أنه الآن لا توجد وثيقة للمبادئ الحاكمة وأن وجودها ليس مبررا لتأجيل وضع الدستور الجديد، مؤكدا أن الدستور هو الوثيقة الرئيسية التى تحكم القوانين المصرية وتصيغ المواقف السياسية المصرية، مؤكدا على وضعه رؤية وخططا اقتصادية لمستقبل مصر وأنه تطرق إلى الوضع الاقتصادى لمصر خلال اللقاء ووجد التوافق فى الآراء فى الناحية الاقتصادية.
وأضاف الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية أن ثورة 25 يناير لم تقم من أجل رغيف الخبز ولكنها على حد قوله قامت من أجل الكرامة والعدالة الاجتماعية والحرية والديمقراطية وأن تردى الأوضاع فى مصر هو الذى أدى إلى قيامها.
ورفض موسى ما وصفه أحد الصحفيين خلال المؤتمر الصحفى بأن الجامعة العربية فى عهده لم تؤد دورا مهما أثناء الهجوم الإسرائيلى على لبنان وتجاه أزمة العراق والسودان، قائلا له "أدعوك أن تقرأ جيدا السياسة التى اتبعتها الجامعة فى السنوات الماضية"، مشيرا إلى أن قضية لبنان تم حلها فى مدينة الدوحة القطرية فى إطار مبادرة الجامعة العربية وبنشاطها ودورها الكبير فى هذه القضية، أمام فى العراق فكان للجامعة دور هام فى المصالحة الوطنية بين فئات وطوائف العراق من شيعة وسنة وأكراد وغيرهم، كما لعبت دورا مهما وكبيرا فى أزمة دار فور فى السودان.
ولفت المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إلى أن الجزائر والمغرب رفضوا بناء على طلب رسمى تدخل الاتحاد الإفريقى والجامعة العربية وطلبوا تدخل الأمم المتحدة فقط، وقال "روح سفارتهم وادرس ولا تسمع للى بيشوشوا".
وذكر محمد سلماوى، رئيس اتحاد كتاب مصر وعضو مؤسس بحزب المصريين الأحرار، أن هذا اللقاء تم بدعوة من المكتب السياسى للحزب لعمرو موسى فى إطار لقاءات الحزب بالمرشحين لرئاسة الجمهورية، حيث التقى الحزب منذ وقت قريب الدكتور محمد البرادعى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق