السيد البدوى رئيس حزب الوفد
أكد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، أن الحزب يسعى لإجراء حوار مع السلفيين يوضح لهم خلاله أن الليبرالية والإسلام ليسا على طرفى النقيض، وأن الليبرالية المصرية لا تعنى الحرية على الطريقة الغربية، لكنها الحرية فى إطار المبادئ والقيم الأخلاقية التى أرستها الديانات السماوية وفى إطار المادة الثانية من الدستور.ووصف البدوى السلفيين أثناء لقائه برنادينو ليون، مبعوث الاتحاد الأوروبى لجنوب المتوسط بأنهم "طيبون وليسوا أشرارا" لكنهم حديثو العهد بالممارسة السياسية ويجهلون كثيراً من مصطلحاتها.
وأضاف رئيس الوفد أن القوى السياسية فى مصر ستصل خلال الأسبوع القادم إلى وثيقة تتضمن المبادئ الأساسية التى يجب أن تكون فى الدستور القادم، مؤكداً أن مصر تحتاج لحكومة وحدة وطنية فى المرحلة القادمة، مشيرا إلى أن أحزاب التحالف سوف تحدد فى اجتماعها المقرر عقده الأحد القادم، ما إذا كان التحالف انتخابياً أيضا أم لا.
ورحب البدوى بمبعوث الاتحاد الأوروبى الخاص بجنوب المتوسط مؤكداً على أهمية العلاقات بين مصر والاتحاد الأوربى، وأضاف: أود أن أطمئنكم على الوضع فى مصر فنحن نمر بمرحلة انتقالية نمر من خلالها لمرحلة جديدة ومبشرة، فمصر لديها مقومات تجعلها من الدول المتقدمة ولم يكن ينقصنا إلا الحكم الرشيد، كما أن التنمية تحتاج مؤسسات مالية وسياسية قوية وتحتاج إلى رقابة شعبية ومساءلة سياسية وشفافية وإعلام حر وقضاء عادل وهذه الأمور لا وجود لها إلا فى ظل نظام ديمقراطى حقيقى.
ومن ناجيته أكد برنادينو ليون إن الوفد حزب عريق يعرفه منذ 20 عاماً كما أن حزبه فى أسبانيا وهو حزب العمال الاشتراكى "الحاكم حالياً" تعرف بحزب الوفد منذ ثلاثينات القرن الماضى وأشار إلى أن الهدف الخاص من منصبه إقامة علاقات دائمة مع المؤسسات الرئيسية فى مصر ومن بينها حزب الوفد، وسيتم تشكيل فرق عمل سياسية واقتصادية وسيكون الاهتمام الأكبر متجها إلى مصر بصفة خاصة عقب ثورة 25 يناير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق