دخلت قوات من الجيش الثلاثاء إلى مدينة معرة النعمان فى محافظة ادلب السورية وتمركزت في أحد أحيائها ، كما وصلت إلى قرية كفرومة ، حسبما ذكرت وكالة الانباء السورية .
جاء ذلك في وقت تواصلت عودة اللاجئين السوريين من تركيا، حيث وصل 150 شخصا من مخيم بخشيم "المخيم الرابع" عن طريق معبر الحسانية "هيتا" سابقا.
ويجدر الاشارة الى أن منطقة معرة النعمان شهدت مؤخرا أحداثا أمنية راح ضحيتها مدنيين وعناصر من قوى الأمن ، وذلك من خلال الاشتباكات مع تنظيمات إرهابية حاولت السيطرة على المنطقة قامت بأعمال تخريب وترويع ، الأمر الذي استدعى تدخل الجيش للتصدي ل` "المجموعات الإرهابية" ، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية .
وتشهد سوريا منذ ما يزيد عن الثلاثة أشهر مظاهرات تتركز أيام الجمع ، وتنادي بشعارات سياسية مختلفة تخللها سقوط المئات من المدنيين ورجال الأمن والجيش شهداء ، بسبب ما نسبته المصادر الرسمية إلى "جماعات مسلحة" ، في وقت تتهم فيه منظمات حقوقية ونشطاء السلطات السورية باستخدام العنف لإسكات صوت الاحتجاجات في سورية.
ويجدر الاشارة الى أن منطقة معرة النعمان شهدت مؤخرا أحداثا أمنية راح ضحيتها مدنيين وعناصر من قوى الأمن ، وذلك من خلال الاشتباكات مع تنظيمات إرهابية حاولت السيطرة على المنطقة قامت بأعمال تخريب وترويع ، الأمر الذي استدعى تدخل الجيش للتصدي ل` "المجموعات الإرهابية" ، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية .
وتشهد سوريا منذ ما يزيد عن الثلاثة أشهر مظاهرات تتركز أيام الجمع ، وتنادي بشعارات سياسية مختلفة تخللها سقوط المئات من المدنيين ورجال الأمن والجيش شهداء ، بسبب ما نسبته المصادر الرسمية إلى "جماعات مسلحة" ، في وقت تتهم فيه منظمات حقوقية ونشطاء السلطات السورية باستخدام العنف لإسكات صوت الاحتجاجات في سورية.
من ناحية اخرى ، شاركت نحو ثلاثمائة شخصية فرنسية وسورية في اجتماع عقد الاثنين بباريس لدعم المعارضة السورية والتنديد بأعمال القمع التي يقوم بها النظام السورى ضد المتظاهرين.
وأعرب المشاركون في الاجتماع عن خيبة أملهم إزاء ضعف الضغط من جانب الدول الغربية على نظام الرئيس السورى بشار الأسد ، ولاسيما نتيجة معارضة روسيا لتبنى مجلس الأمن الدولى قرارا يدين النظام السورى.